الأخيـار

منـــــمنــــــمات 613623
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة:منتديات (الأخيـار)
ترحب بك أجمل الترحيب وتتمنى لك وقتا سعيدا مليئا
بالحب كما يحبه الله و يرضاه فأهلا بك في هذا المنتدى المبارك
ندعوك للتسجيل..ونرجوأن تفيد وتستفيد
لك مناأجمل المنى منـــــمنــــــمات 531496 وأزكى التحيات
الأخيـار

منـــــمنــــــمات 613623
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة:منتديات (الأخيـار)
ترحب بك أجمل الترحيب وتتمنى لك وقتا سعيدا مليئا
بالحب كما يحبه الله و يرضاه فأهلا بك في هذا المنتدى المبارك
ندعوك للتسجيل..ونرجوأن تفيد وتستفيد
لك مناأجمل المنى منـــــمنــــــمات 531496 وأزكى التحيات
الأخيـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأخيـار


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 منـــــمنــــــمات

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نجمة الأنصار
عضو ذهبي
عضو ذهبي
نجمة الأنصار


عدد المشاركات : 532
تاريخ التسجيل : 03/10/2010

منـــــمنــــــمات Empty
مُساهمةموضوع: منـــــمنــــــمات   منـــــمنــــــمات I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 29, 2011 2:13 am


منـــــمنــــــمات

هذه بعثرة أحرف لا غاية لها .. سوى ما قصد بها

بقلم محمود أغيورلي

*******

حين
الفراق وقبل أن يقوم لسبيله بعيداً .. دست ورقة في جيبه خُط عليها
..شُكراً لكم .. لأنكم قبل الرحيل نزعتم تلكم الأقنعة التي كنا نتوهمها لكم
.. شكراً لانكم عرفتم عن نفسكم الحقيقية .. شكراً .. لاننا بعد اليوم
سنسعد برحيلكم ! وعن قولكم بأن القدر قد فرقنا .. فهذا هراء يرضيكم .. أما
نحن يا حبيبي فيكفينا أنكم عبثاً ستراكمون الاشخاص خلفنا لعل ذاك عن
فقداننا يرضيكم !
------
آه منك ... فلست سوى فراشة تحاول أن تثبت
بعنادها شيئاً .. تعتلين المنصة وتشرعين ببراعة لإرضائهم رقصاً ...فيصفقون
لأنك حقاً أجدت صُنعاً .. ثم يسدل الستار لتكفكفي أنت الدمع عبثاً ..
وتتمتم النفس .. ألا سُحقاً .. ألا سُحقاً ! ..فقد أهدر لذاك العناد الأحمق
عمراً !
------
وضع يده على كتف صديقه وقال له: يا صديقي من حمقنا
وربما من فرط حبنا لهن نلبسهن صفات ليست فيهن .. ونرفعهن أكثر مما يستحقن
فتغدو مساحتهن كبيرة لا تملؤها آلاف من النساء غيرهن وما هن في النهاية إلا
هن!فتبسم مجيباً : يا صديقي هناك أناس بالحب تنزوي وأخرى بحجته تبيع نفسها
وتشتري وبضع قليلة به وحده ترتقي .. فهنيئاً لك بآلاف تراكمهن دون واحدة
لحمقك ترتضي .. وهنيئاً لي بواحدة أرى فيها آلافاً كأنهن معي !
------
نفد
الخبز من نواح الديار لأن التجار بإيعاز مستمرون في الاحتكار فقرر المئات
التجمع أمام بيت المختار مطالبين على الفور بإعادة تشغيل الأفران,فخرج
إليهم مبتسماً أن لنا في الغد موعدٌ أيها الأخيار,وشرع هو على الفور بإحضار
قطعة قماش كبيرة رسم عليها من الخبز ما لذ وطاب,ويوم غدٍ حين رأت الجموع
الخبز المرسوم ذاك هللت طرباً"هنيئاً لنا بك يا مختار"وأنفض الجمع سعيداً بذاك الانتصار!أما عن الخبز فما رآه أحد حينها وما أوقدت الأفران!
------
أغار
من عينيك إن صادفت مرآةً.. تجوب خصال الشعر وتميل نحو الوجنتين استجماماً
.. ثم تشرع لطرف شفتين بلون الزهر تتبسمان اختيالا .. ومستدلة ببريق صغيرات
شُقر لا تعرفينهن أعرفهن أنا تسلك إلى الجبهة مساراً .. لتنهي دورة عشقها
في ضياء عينين هم لجمالك محراباً ... وحسبي ياذات الضفيرة لقياك لذاك
علاجاً !
------
أخذ يلاحق الأرقام في الورقة أمامه..بعد أن أراح
الخد على راحة الكف وتنهد..أجار,طعام وأقساط مدرسة.. راتب الشهر على ما
يبدو لن يكفي هذه المرة..و قد مل من إعادة الحساب والكرة..ثم قدم إليه رجل
حسن الهيئة..قدم له معاملة تبدو هامة وصعبة ودس في جانب اليد عملة نقدية
كبيرة ستساعده في الأزمة.. فتذكر كلام زوجته : أسألك مهراً الحلال
والاحترام والعفة .. فرد يده مجيباً عذراً ما تصبو إليه لست أهله !
------
نادى
المنادي الله أكبر فتهادى العباد ساجدون .. وحام حولهم بضع رجال بعصي
مدببة مسلحون ..واختبأت حفنة شباب بهواتف لعلهم شيئاً يصورون ... وقدم من
خارج المدينة رجالٌ هيئوا النفس فهم سيتظاهرون ثم نادى طفل من على شرفة
يراقب أن أمي ماذا هؤلاء يفعلون ؟.. فأسكتته وأطلقت صافرتها .. فعلم الجميع
أن جسد الوطن جَهز فهموا عليه يتصارعون !
------
أعوام كثيرة كانت
قد مضت على البعد..ولكنه مازال يصل النجمة تلو النجمة مشكلاً حروف اسمها
بكل الشوق..وهي تشتعل خجلاً على ذكرى غزله بالحياء والغنج..فشقاوة
العشاق-آه منها- مازالت في الأوج..لا تكف يداً عن حصى الوله والحب..فتهوي
في سكون النفس ليموج على صفح القلب هيامٌ كان حريٌ به أن يسكن بصمت منذ أمد
دون بوح
------
أمسك بسعادة بيد والدته وهو يقرع باب منزلها.. ثم
جلس يسترق النظر إلى تلك البهية التي عشقها.. تحدثت والدته بالشرف الذي
سيعتريهم إن قبل الأهل تزويج العشيقين.. فزمت والدتها على الشفة العليا
وقالت:نعم ولكن نريد مقدار كذا من المال..وعرساً في ذاك المكان .. تبسم
الشاب و قال يومان.. وإذ بقارع بابٍ يحمل مغلفاً فيه شيك كتب على ظهره ..
وادفعوا لفلانة مقداراً يوازي المال من الاحترام لعلها تفقه معنى الحياة
والالتزام !
------
توجست من تلك الغريبة وأمسكت بيد ابنتها لتعيدها
وراء ظهرها متسائلةً من أنت ؟ أنا زوجته بزهوٍ أجابت.. لقد قص لي كيف أحبك
حقاً وكيف رحلت.. ثم قبلتها بخفةٍ على الجبهة وأردفت: شكراً يا حب زوجي
الأول ما أوفيك حقك ما فعلت ! فلولاكِ ما فطن أن الإناث نوعان .. نوع
تستثمر في نفسها لتبحث عن نصيب أكبر و نوع تستثمر في زوجها لتنال سعادة
أوفر.. فالتجارب دروس تعلم الإناث والذكور أالثاني يريدون أم النوع
الأول..فشكراً
------
كانت تشعر بها في كل ركن من أركان المنزل .. في
اللوحة الصغيرة التي جلبها زوجها مؤخراً ..في بسمته المفاجئة على طاولة
السفرة في ضحكته و هذيانه طيلة الليل .. حتى طفح الكيل فصعدت إلى العلية ..
أخرجت علبتها السرية .. وشرعت بتقطيع صوره ..رسائله .. و بتلات الورود
المجففة ثم نظرت إلى قلادة كان قد هداها "هو" إياها وهمست .. عذراً ماضيَ الجميل : سيكون كُلي له .. ليكون كله لي . وداعاً !
------
أزاح
الخصلة البنية مُداعباً:ما رأيك ؟ .. فلكزته بغنج فخورة بلوحاته المميزة
التي ملأت جدران المعرض وقالت:رائعةٌ جداً ! ولكن ما قصة اللوحة البيضاء
التي تتوسط المعرض .. متبسماً : هذه أنت!...امتعضت قائلةً : ولكنها لوحة
فارغة .. أخذها بصدره وهمس لها لا يا عزيزتي بل مُمتلئةٌ جداً مثلك ..بكل
ألوان الطيف ! أُحبك !
------
ترامى الشرر من عينيه حين سمع جوابها " لا..لا أريده فأنا أريد أن أُكمل تعليمي ناهيكم عن أنه يسبقني عمراً بعقد كامل!"
فأمسك بيدها وجذبها نحوه قائلا: ستتزوجين ابن عمك ولا عودة عن ذلك.. ولا
حاجة لك بإكمال تعليمك فهو رجل مقتدر ذو دخل وفير.. وهو أحق بك من غيره.
فطأطأت الرأس لعل خصلة الشعر تُخفي بعضاً من دمع العين .. أما هو فعَدل من
هندامه وهرع لكي يهتف مع أهل الحي "حرية ! حرية ! حرية ! "
------
بعثر
بعض الأوراق البيضاء بعد أن جلب قلمه المفضل فقد عزم أخيراً على اغتيال
ذكرياته معها , فاليوم سيقول وداعاً للتوهمات , سينسى القبلات وحتى تلك
الرقصات ويجب أيضاً وضع حدٍ لتجول عينيها في بحور الذكريات ولابد من أن يكف
صوتها عن ملامسة القلب و إعادة تنظيم الدقات .. فأخذ شهيقاً .. أعد نفسه
ثم خط في بداية السطر: أحبك !
------
طالت المذياع لترفع صوته بعد أن
نفثت على اللون الأحمر الذي زينت به أظافرها فهي تعشق هذه الأغنية
والتمايل عليها ..فدارت حتى بدت لها فراشات فستانها تتراقص معها من
حولها..فجأة ! أطفأت المذياع, وقالت:لا ! لن أتزوجه ! لا بأس سأعبر
الثلاثين وحيدة..فأنا لست ميناء رسو لذكرٍ استباح الدنيا وما فيها و تذكر
فجأة في كل خضم هذا انه يريد أن يصبح أباً وزوجاً مسؤولا ! ثم تهادى الجسد
بصمت على السرير و غادرت قطرات العرق بتروٍ الجبين .
------
حينما
أصر على تنازلها عن مبدأ أو إثنين .. وافقت ! فهي تؤمن ان العلاقات القائمة
على التنازل تنجح فالزواج لها كأي معاملة أخرى تقتضي التفاوض الدائم ! حتى
ذات يوم نظرت إلى جيبها فلم ترى سوى فتات كرامة , بضع عمر مهدور وبقايا
كبرياء محطم ! فخطت قبل أن ترحل " إلا المبدأ والاخلاق فتلك عُذراً لا تُطالُ .. فمن هانت عليه نفسه يوماً.. لا عجب إن بات عمره كله مُهانُ " !
------
قالت
: لكي نكون سعداء علينا ان نحب الشخص لحقيقته لا لصورة كنا قد رسمناها
فيما سبق فنجاهد محاولين إلباسه إياها .. صحيح أننا نملك في عقولنا صور
ومقاييس وتخيلات عن ذلك الشريك المثالي ولكن عندما يأتي " هو " ونشعر انه " هو " تسقط كل تلك الفرضيات والمقاييس وتتحطم ليصبح هذا الشخص الجديد "هو" بكل صفاته المقاييس التي نريدها .. فهمست لها صديقتها: أزوجك هو " هو " ؟.. فصمتت وتغير الحوار !
------
ببراءة
تسائل الابن : لماذا تزوجتما انت و والدي ؟ .. فأغمضت عينيها على دمع كاد
أن يلامس الوجنة بخفة .. فهي سلمت نفسها لأول قارع للباب .. بعد ان هشم " ذاك" كل ما في القلب من حب .. وترك لها ذاكرة مأججةٌ بأوهام عشق ! والزوج رضي بأول خيار جاءت به الام بعد أن رحلت "تلك" دون أن تودع لأجل حفنة نقد .. وتركت له أحلام إثنين وبتلات ورد !
------
هي
: أسدلت الستارة فبانت لها زخات المطر .. وحدها تلك كانت تذكرها به .. فهو
كقطرة المطر الاولى التي تلامس الجباه .. فتتناثر على الوجه ليسريَّ في
النفس الانتعاش .. هو : أزاح بكمه الضباب عن الزجاج مترقباً لقوس قزح ..
فهو وحده من يذكره بها .. فهي نثرٌ الوان يقطع السحاب بجماله .. تطل بعد
عاصفة حياةٍ ببهاء فتبدد كل آلامه ... فيسري في الصدر الارتياح .. ! هما :
وهمٌ خيال ملأ الدنيا قبل فراق افتُعِلَ إذعاناً للحياة !
------
أزاح
وجهه بعيداً دون أن يضيف كلمة أخرى ومضى .. وهي لملمت بعض الدموع
والكبرياء ورحلت .. أما الحب .. فقد وضع على رفوف مكتبة الذكريات لعل غبار
الزمن يزيح بعضاً من تألقه .. عام وربما أكثر .. طفلته الأولى حملت إسمها
.. وكتابها الاول أُهدي له .. فالحب في القلب بات أكبر !
------
بان
لها من بعيد مبتسماً كما عهدته يداعب شعر طفلته الجميلة بعد ان وقعت
أرضاً..إقتربت وحيت..أأنت؟..كانت عشرة أعوام قد مضت مذ رحلت
عنه..انجبت,سافرت,حققت كل احلامها وهي سعيدة حقاً هكذا أخبرته! ..سعد
لأجلها ومضى..أما هي فتهادت على جدار قريب فقلبها مَسهُ إنقباض .. و عتب
النفس بحميةٍ أعلن إنتفاض .. ودمع دون إنذار كان قد فاض !
------
راقبه
من بعيد وهو يكنس الساحة من الاوراق ومن ثم يهرع الى مسح وتظيف مقاعد
الصفوف وتهيئة الاقلام , كان الداوم على وشك الانتهاء وهو مازال يجول هنا
وهناك .. تهادى بكل بطىء نحوه وقال : عماه ماذا تفعل؟أما خبرت .. فقد
أُلغيت الامتحانات هذا العام .. نظر إليه متجهماً وصرخ: أوتعفيني من
مسؤوليتي يا بُني هذا واجب الوطن علينا !! وأنت ؟ أتظن أن بإختبائك هنا
تزيح المسؤولية عنك .. إذهب ! .. فإن كنا هنا لا نحتاجك .. فهم كذلك هناك !
------
نظر
إلى عقب فنجان قهوته وقال في نفسه قد حان موعد حصة اليوم .. تأبط كتاب
تاريخ الوطن العربي وإنطلق في إثر صفه .. وضع دفتر التحضير وأمسك قلم
الطبشور بكل هدوء ممل ... توجه إلى اللوح وبادر بخط " إذكروا محاسن موتاكم "
.. لاحقت أعين الطلاب بتعجب العبارة وهي ترتسم أمامهم .. همهمَ البعض حتى
إنتهى فرفع أحدهم يده وتسائل : عن ماذا درس اليوم يا أستاذ ؟ .. نظر إليهم
بكل تجهم وقال : الوطن العربي !
------
إستمعت بنهمٍ شديد لجدال
والدها عن وجوب نقل الحقيقة والبحث عنها في هذا الزمان .. فإمتلأت نفسها
رغبةً بأن تصبح جزءاً من تلك الحقيقة .. وذات مساء بعد أن غلبت الخوف إنسلت
في عتمة الليل بتوجس .. إقتربت من لوحة قريتها بهدوء .. وضعت كُرسياً
وعلبة دهان .. فأزالت بالاسود عبارة " أهلا بكم في ربوع الوطن " .. وخطت بيدها " رافقتكم السلامة فيما تبقى من هذا الوطن " ! وقالت بثقة كبيرة .. ها كمُ الحقيقة !
------
إستفسرت منها بتعجب عن دعائها الغريب .. "اللهم نسئلك طُرتين أو نَقشين"
.. فأجابتها بوجه أصفر .. في كل صباح يقف إبنائي الاثنين على باب المنزل
فيخرج كلٍ منهما قطعة نقدية فيرمياها .. فإن كانت طُرةً فهم مع التغير وان
كانت نقشاً فهم ضده .. فأسئل الله كل يوم أن يواكب القطعتين لكي لا يقتل
الاخ أخاه كما يحدث .. فتسائلت أوهكذا بات هينٌ تغير المواقف .. فتأففت
وقالت .. بل هو أهون .. أهون !
------
كانت غرفة الطوارىء مكتظة جداً
بالجرحى كعادة كل جُمعة .. وهو منهمك في عمله بإخلاص .. يعالج ما يمكن
علاجه .. وإذ بطفل يشد برداءه يستجدي .. والدي .. والدي .. قد أُغمي عليه
.. كانت الجراح قد نزفت كثيراً ..فنظر إلى طفله الباكي وسأله .. أوتعلم
ماهي زمرة دمه يا بُني .. فأجابه الطفل بزهو .. دماؤه سورية يا سيدي سورية !
------
عندما
قرر الاب أن ينساق وراء رياح التغير في المنطقة أخرج من جيبه ورقة بيضاء..
بضع حصى .. ومقص .. وقال لأولاده سأقص ألسنة بعضكم إحترازاً .. وأرمي
الآخرين بالحصى هذا إرهاباً .. وأَمُنَ على من تبقى بحرية كتابة كل مطالبكم
على ان تقدم كشاكلة هذه الورقة البيضاء إلزاماً .. فهلل الجميع بهذا النصر
! فكيف لا وقد نالوا من الأب إنصافاً !
-----
يا ساقيَّ الناس ظلماً , ستظمأ ! .. يا باعث الخوف جمراً , ستجزع ! .. ويا قاص الهراء جهراً , ستكشف !.. ويا مغمض العين عن قوله (( بل تاتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون))
فإسمع .. إن الرجال قد قالوا قولاً سيردع .. ظلمك وبهتانك عليك سيرجع ..
وعونك من حولك خوفاً سيهرع .. وذات يوم إسمك حين يذكر .. سيقول الفتية في
الحي كانَ ظالمٌ ولكن الله قد أنصف !
-----
وإن عاتبت الحياة قائلاً
.. لمَ الجفاء الذي منك قد بدى .. تجيب.. أهَّل للضياءِ معنى إن لم يطل
الظلام يا فتى ؟ .. فأعيد قائلاً .. لمَ الجفاء الذي منك قد بدى .. فتجيب
.. إنتظر فالخير هناك يكمن في اقصى المدى ! .. فما كل جفاءٍ عنوان دوماً
للأسى !
-----
أنا لن أنساق إلى قصاصٍ منك لما أبديت .. فرب عظيم
ينظر حتماً إليَّ وإليك .. وحين العرض ذات يومٍ إن سألني : عبدي لمَ لمْ
تقتص بيديك .. فحسبي قولي .. بات يبحث عني في أشباه أشخاص من حوله .. وهذا
يكفيني فقد رضيت !
-----
عندما يفقد البعض قيمه الاخلاقية وثوابته
ومبادئه الإنسانيه .. ويجد نفسه هائماً في غوغاء حياة موغلٌ فيها بكل حمق
أرعن بلا منطقية .. مُتميهاً في لُجاج عواصف ستنال من قلبه فيصبح نسياً
منسيا .. يكفيه فحسب لتدارك ذلك أن يعود خطوة إلى الوراء ليسئل نفسه " ماذا غدوت أنا بهذا اليوم ؟! "
-----
فرقٌ
كبيرٌ جداً بين أن تكون قنوعاً راضياً بما يصيبك فتتقبل كل مآسيك بصدر رحب
.. وبين أن تكون سلبياً إنهزامياً عدمياً لا تعبأ بما يصيبك من خير أو شر
فكلاهما سيان لديك .. فالأولى إيمان والثانية إستسلام .... وشتان شتان يا
صديقي بين الأمرين !!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
soOoOom
المشرف العام
المشرف العام
soOoOom


عدد المشاركات : 285
تاريخ التسجيل : 19/07/2011
العمر : 31
الموقع : المملكة العريبة السعودية

منـــــمنــــــمات Empty
مُساهمةموضوع: رد: منـــــمنــــــمات   منـــــمنــــــمات I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 29, 2011 3:14 am

من أنفاس لا تهدأ .. يبدأ الحديثوحين يعلم أنه إليكِ ..
يلبس حلة القصيد .. وصوت النغمإليك أكتب ..
واصابعي ترقص على لوحة المفاتيح تعلم انها
تكتب لكِ ..
إليكِ أكتب ..
فلا تتركي القلم يتعذب ...
من أجلك سأحضر القمـــر على كفي
وسأزرع الورد على خــــــــدي
سأهديك طفولتـــــــ
وأرقيك بشبابــــي
.
كذاك كان موضوعكـ لكـ خالص احترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rofi
مراقبة عامة
rofi


عدد المشاركات : 733
تاريخ التسجيل : 19/09/2010
الموقع : المملكة العربية السعودية

منـــــمنــــــمات Empty
مُساهمةموضوع: رد: منـــــمنــــــمات   منـــــمنــــــمات I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 18, 2012 7:22 pm

بارك الله فيككي آختي [ دودينا ] . .
دمتي لنا بحفظ المولى . , مشاركاتكك ابهجتنا دآئما
ججآري تقييمك
+ مشكورةة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
منـــــمنــــــمات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأخيـار  :: ساحة الأخـــــــــيار الأدبية-
انتقل الى: