الأخيـار

فـي المنطقة الرمادية.. 613623
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة:منتديات (الأخيـار)
ترحب بك أجمل الترحيب وتتمنى لك وقتا سعيدا مليئا
بالحب كما يحبه الله و يرضاه فأهلا بك في هذا المنتدى المبارك
ندعوك للتسجيل..ونرجوأن تفيد وتستفيد
لك مناأجمل المنى فـي المنطقة الرمادية.. 531496 وأزكى التحيات
الأخيـار

فـي المنطقة الرمادية.. 613623
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة:منتديات (الأخيـار)
ترحب بك أجمل الترحيب وتتمنى لك وقتا سعيدا مليئا
بالحب كما يحبه الله و يرضاه فأهلا بك في هذا المنتدى المبارك
ندعوك للتسجيل..ونرجوأن تفيد وتستفيد
لك مناأجمل المنى فـي المنطقة الرمادية.. 531496 وأزكى التحيات
الأخيـار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأخيـار


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فـي المنطقة الرمادية..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجمة الأنصار
عضو ذهبي
عضو ذهبي
نجمة الأنصار


عدد المشاركات : 532
تاريخ التسجيل : 03/10/2010

فـي المنطقة الرمادية.. Empty
مُساهمةموضوع: فـي المنطقة الرمادية..   فـي المنطقة الرمادية.. I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 29, 2010 8:20 am


كان حريصاً على تلبية طلباتها، وإحضار لوازم
البيت بشكل لا يدع لها مجالاً للشكوى، ولم يكن
يفوته ترديد بعض عبارات الثناء بين الحين والآخر
على مظهرها أو طهوها أو طريقة إدارتها للمنزل.
وكان يصمت أمام حالات غضبها على الأطفال،
فيتركها تصيح بهم وتحاسبهم دون أي تدخّل،
احتراماً لرأيها ولموقفها.

وكان قد اعتاد على مرافقتها في كل المناسبات
الاجتماعية التي تخص عائلتها وأقاربها، وكان يبذل
أقصى ما في وسعه للقيام بمثل هذه الواجبات
بالطريقة اللائقة.

ولم ينس ولا مرّة تاريخ عيد ميلادها، أو ذكرى
عيد زواجهما، فكان يحمل لها ما يستطيع من هدايا
في كلتا المناسبتين وبشكل منتظم وعلى مدار
سنوات ارتباطهما.

وفهم كل طباعها، واحتوى كل حالاتها... وعاش
معها حياة وادعة... هادئة... مسالمة.

ولكن لم يكن ليخطر بباله أنّها وفي اللحظات التي
كانت تنفرد فيها بنفسها، كانت تمسح دمعة تأبى ألا
أن تفر عنوة من عينها حين تشعر بالافتقاد الشديد
لأي طعم للسعادة! بالمقابل، فهي لم تكن تثقل عليه
أبداً بطلبات تعرف أنّ ظروفه المادية ستحول دون تلبيتها،
وكانت تعرف أي أصناف الطعام يفضّل، فلا تتجاوزها
إلا فيما ندر، ثم لم يحدث إن نسيت بدورها المناسبات
الخاصة به أو بأهله. فكانت تحرص على القيام
بما يلزم إزاءها.

ولم تهمل يوماً العناية بملابسه ومظهره، وكانت
تحترم فترات راحته وعمله، وكثيراً ما كانت تنسحب
بهدوء حينما تلاحظ أنّه مستغرق في قراءة صحيفته
أو في مشاهدة برنامجه المفضّل على الشاشة الصغيرة،
فتشغل نفسها في بعض أعمالها أو تلجأ للقراءة بدورها.

ولم يحدث أن اختلفا في شؤون ميزانيّة البيت أو تربية
الأولاد، كل شيء كان يسير بكمال وإتقان ومثالية إلى
أقصى الحدود... كان الهدوء ثالثهما! رغم هذا، فقد
كانت غافلة تماماً عن أنّه وفي اللحظات التي كان ينفرد
بها إلى نفسه، كان يستسلم لشعور ثقيل وحاد بالوحدة!

* نقلاً عن الرأي الاردنية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فـي المنطقة الرمادية..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأخيـار  :: مرآة البوح-
انتقل الى: