DoOodina المديرة العامة
عدد المشاركات : 584 تاريخ التسجيل : 19/09/2010
| موضوع: مقتطفات من قصص مكتوب ان تتخيل قصة جديدة لحياتك السبت ديسمبر 04, 2010 10:13 pm | |
| مقتطفات من قصص مكتوب ان تتخيل قصة جديدة لحياتك للكاتب باولو كويلو سلسلة مقتطفات ------------------------------------------------- يقول المعلم : الكلمة قوة , الكلمات تغير العالم والانسان كذلك . ربما قيل لنا إننا لا ينبغي ان نتكلم عن الاشياء الجميلة التي حدثت لنا خشية حسد الاخرين . هذا غير صحيح بالمرة . ان المنتصرين يتحدثون بفخر واعتزاز عن المعجزات في حياتهم . عندما تنطلق في الجو طاقة ايجابية فسوف تجذب الكثيرين ممن يتمنون لك السعادة . الحساد والمهزومون والفاشلون لن يصيبوك بسوء ... يستطيعون فقط ان انت ساعدتهم على ذلك . لا تخشى شيئاً . تحدث عن الاشياء الجميلة في حياتك مع كل من يريد ان يستمع اليك واينما وجدت آذانا صاغيى . روح العالم في حاجة ماسة الى سعادتك -------------------------------- كان الطبيب الساحر يسير مع تلميذه في غابة افريقية ورغم لياقته البدينة العالية الا ان الطبيب كان يسير بحرص وحذر شديدين بينما كان التلميذ يتعثر ويقع في الطريق وفي كل مرة يقوم ليلعن الطريق والارض ويتبع معلمه . بعد مسيرة طويلة وصلا الى مكان مقدس . ودون ان يتوقف التفت الطبيب الى التلميذ واستدار وبدا بالعودة .قال التلميذ : " لم تعلمني شيئا اليوم يا سيدي " قال بعد ان وقع مرة اخرى . قال الطبيب : " كنت اعلمك اشياء ولكنك لم تتعلم كنت احاول ان اعلمك كيف تتعامل مع عثرات الحياة " . سأل التلميذ : " وكيف ذلك " . قال : " بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع عثرات الطريق .. فبدلا من ان تلعن المكان الذي تقع فيه حاول ان تعرف سبب وقوعك اولا ! -------------------------------- كان الفيلسوف الالماني " شوبنهاور " يجول في شوارع " درسدن " بحثا عن اجابات لاسئلة تؤرقه . وعندما مر بحديقة قر ان يجلس قليلا ليتأمل الزهور لاحظ سلوكه الغريب احد الجيران فاستدعى الشرطة . بعد دقائق كان الضابط يسأله : " من أنت ؟ " نظر اليه شوبنهاور من فوق لتحت قائلا : ليتك تساعدني على ان اجد اجابة لهذا السؤال . وساكون شاكرا لك . --------------------------- يقول المعلم : لابد من ان تعنى بجسدك . الجسد معبد الروح وهو جدير بحبك واحترامك . لابد من الافادة من الوقت على افضل نحو . لابد من ان نقاتل من اجل احلامنا وان نركز جهودنا لهذه الغاية . لكننا يجب الا ننسى ان الحياة عبارة عن مسرات صغيرة . موجودة لكي تشجعنا , وتساعدنا في رحلة البحث وتزودنا بلحظات نتوقف فيها عن معاركنا اليومية . أن تكون سعيدا ليس خطيئة . ولا ضر من أن تكسر - من وقت لاخر - بعض القواعد في الاكل والنوم والسعادة . لاتؤنب نفسك اذا انت - احيانا - اضعت وقتك على تفاهات او حماقات صغيرة . انها المسرات الصغيرة التي تحفزنا --------------------------- يجيء يوم الجمعة فتعود الى البيت . تحمل معك الصحف التي لم تتمكن من قراءتها على مدى الاسبوع . تدير جهاز التليفزيون دون صوت . تضع شريطا في الة التسجيل . تستخدم جهاز الريموت كنترول لتقفز من قناة الى اخرى وانت تقلب الصفحات وتستمع الى الموسيقى . لا جديد في الصحف . برامج التليفزيون مملة . والكاسيت استمعت اليه قبل ذلك عشرات المرات . زوجتك ترعى شئون الاطفال . تضحي بازهي سنوات العمر دون ان تفهم - حقيقة - سبباً لذلك . تلتمس انت عذراً بينك وبين نفسك لتقول : " هكذا الحياة " ! لا الحياة ليست هكذا ! حاول ان تتذكر اين ضيعت حماستك . خذ زوجتك واطفالك وابحثوا عنها ثانية قبل ان يضيع العمر . الحب لم يمنع احداً من متابعة حلمه ------------------- حضرت ثلاث جنيات الاحتفال بتعميد الامير منحته الاولى موهبة ان يجد حبيبته ومنحته الثانية مالا يكفيه لكي يفعل ما يحلو له ومنحته الثالثة جمالا وكما هو الحال في كل حكايات الجنيات ..ظهرت ساحرة ولان احد لم يدعها الى الاحتفال قررت ان تنتقم لذلك . قالت : لان لديك كل شيء ,فانني ساعطيك المزيد . ستكون موهوبا في كل ما تحاول ان تفعله . شب الامير وسيما وغنيا ومحبا لكنه لم يكمل رسالته كان رساما ممتازا وكاتبا وموسيقيا ورياضيا .. لكنه لم يستطع ابدا ان يكمل عملا يقوم به . سرعان ما كان يتشتت ذهنه فيتحول الى عمل آخر . يقول المعلم : " كل الطرق تؤدي الى المكان نفسه. لكن , اختر طريقك واتبعه الى النهاية . لاتحاول ان تسير في كل الطرق .. في نفس الوقت ! ------------------------- كان الرجل يقود سيارته الفاخرة عندما انفجر اطارها . عندما حاول استبداله اكتشف ان ليس لديه رافعة . " حسن ! سأذهب الى اقرب منزل لارى ان كان يمكن ان استعير رافعة " . كان يقول لنفسه وهو يسير " لكن الشخص الذي سأستعير رافعته قد يرى سيارتي الفاخرة فيطلب ثمنا لذلك " , " ربما طلب عشر دولارات " , " وربما خمسة عشر لانه يعرف انني في حاجة الى الرافعة " , " وقد يستغلني ويطلب مائة ! " . وكلما استمر في سيره كان يرفع السعر . وعندما وصل الى اقرب منزل فتح صاحبه الباب . فجأة صاح صاحب السيارة : " انت لص ! الرافعة لاتستحق كل ذلك .. لا أريدها " . من منا يستطيع ان يزعم انه لم يتصرف هكذا ابدا ؟ ! ----------------------- هذا ما كتبه " بابلو كاسال " عازف الشيللو : "دائما اولد من جديد . كل صباح هو موعد لبدء الحياة . ومنذ ثمانين عاما كنت أبدا يومي بالطريقة نفسها ولكن ذلك لا يعني انه روتين ميكانيكي . ان ذلك ضروري من اجل سعادتي . اقوم من النوم فاتجه الى البيانو واعزف مقدمتين ومتطوعتين من " باخ " . هذه الموسيقى بركة لمنزلي . لكنها كذلك وسيلة لاعادة الصلة بسر الحياة وبمعجزة ان تكون كائنا حيا . وبالرغم من انني افعل ذلك منذ ثمانين عاما , الا ان الموسيقى تعلمني دائما شيئا جديدا ... رائعا ... لايمكن تصوره !! " ----------------------------------- استُدعي الناسك العجوز للمثول امام ملك الزمان الذي قال له " انني احسد رجل الدين الذي يقنع بالقليل الذي لديه مثلك ايها الناسك " قال الناسك : " بل انا الذي احسدك يا مولاي لانك قانع بما هو اقل مما لدي " . " نعم يامولاي هذا صحيح لانني املك موسيقى الاكوان والجبال والانهار في العالم كله .. والشمس والقمر .. لان الله في قلبي .. بينما مولاي يملك هذه البلاد فقط " ---------------------------------- قال فارس لصاحبة : هيا بنا نخرج الى الجبال حيث يقيم الله . اريد ان اثبت لك ان كل ما يفعله هو انه يامرنا فنطيع .. بينما لا يفعل شيئا لكي يريحنا من عنائنا . قال صاحبه : اما انا فساخرج الى الجبال لكي اقوي ايماني اكثر . وعندما وصلا الى قمة الجبل ليلاً سمعا صوتاً في الظلام : " حَملا فرسيكما من الاحجار الموجودة على الارض " . قال الاول : الم اقل لك ؟ ها هو بعد مكابدة الصعود يطلب منا ان نحمل احجاراً . لن اطيعه ! . اما الثاني ففعل كما امره الصوت . وعندما عادا الى سفح الجبل كانت اشعة الصبح الاولى تلمع على الاحجار التي حملها الفارس الثاني . كانت الاحجار من ارقى انواع الالماس . يقول المعلم : قد تكون ارادة الله احيانا غامضة ولكنها دائما لمصلحتك ! ----------------------- كان صيني عجوز يسير وسط الجليد عندما قابل امرأة تبكي . سألها لماذا تبكين ؟ . قالت : لانني تذكرت حياتي الماضية , وشبابي الضائع , وجمالي الذي كنت أراه في المرآة , والرجال الذين أحببت وأحبوني . ان الله شديد القسوة لانه منحنا القدرة على التذكر . فهو يعرف انني سوف اتذكر ربيع حياتي وابكي . وقف الرجل وسط الجليد متاملا..يحدق في نقطة ثابتة . وفجاة .. كفت المرأة عن البكاء وسالته : ماذا ترى أمامك ؟ قال الحكيم : أرى حقلا من الزهور . ان الله كان رحيما بي وكريما فمنحني القدرة على التذكر . فهو يعرف انني في الشتاء ... شوف اتذكر الربيع دائما وابتسم . ------------------------ يقول المعلم : كلنا محتاجون للحب . الحب جزء من الطبيعة البشرية مثل الاكل والشرب والنوم . واحياناً , قد تجد نفسك وحيداً تماماً منظر الغروب الجميل وتفكر .. هذا الجمال لاقيمة له لان احداً لايشاركني إياه . في اوقات كتلك يجب أن تسأل : كم مرة كان مطلوباً منك أن تحب وهربت ؟ كم مرة خفت ان تقترب من انسان ما لتقول له بثقة واطمئنان انك تحبه ؟ إياك والعز ! إدمانها خطر كالمخدرات . إذا كان منظر الغروب لم يعد له معنى بالنسبة لك , فلتتواضع .. اذهب وأبحث عن الحب , ولتعلم أنه كلما قويت إرادتك وزاد استعدادك للحب , سيزداد ما تلقاه في المقابل ------------------------ عندما يكتب الانسان كتابا فانه يكتب لنفسه اولا محاولا ان يجيب على بعض الاسئلة التي كانت تصخب داخله على مدى حياته كلها وهو يعرف انه كلما اقترب من روحه فانما هو يقترب من روح العالم ------------------ اجعل حياتك سعيا لتحقيق رسالتك ومهما واجهت من صعاب لاتجعل شيئا يقف في طريقك لا الاحساس بالكرامة ولا الشعور بياس او خيبة امل . لاتتردد ولا تستسلم ---------------- استمتع بكل ما انعم الله به عليك اليوم لان نعم الله لا يمكن توفيرها ليس هنالك بنك يستثمر لك النعم لكي تستخدمها وقت الحاجة . لكل يوم معجزته فاستثمرها لان غدا سيهبك الله نعمة اخرى ---------------- | |
|