نجمة الأنصار عضو ذهبي
عدد المشاركات : 532 تاريخ التسجيل : 03/10/2010
| موضوع: مقتطفات من قصة الايمان بين الفلسفة والعلم والقران الأربعاء ديسمبر 22, 2010 8:00 am | |
| مقتطفات من قصة الايمان بين الفلسفة والعلم والقران للكاتب نديم الجسر سلسلة مقتطفات
----------------------------- ان الفلسفة بحر على خلاف البحور يجد راكبه الخطر والزيغ في سواحله وشطانه والامان والايمان في لجُجه واعماقه - ابو النور الموزون السمرقندي - ------------------------- من المستحيل على قوة عمياء ان تبدع هذا الجمال وهذا النظام اللذين يتجليان في هذا العالم لان القوى العمياء لاتنتج الا الفوضى فالذي يحرك المادة هو عقل رشيد بصير حكيم - اناكساغورس - ------------------ السفسطة هي تعليم الناس قلب الحقائق بالجدل الكاذب -------------------- العِنديّة تقوم على ان الانسان مقياس كل شيء وكل فرد يعتقد بما عنده -------------------- ان العالم ايه في الجمال والنظام ولا يمكن ابدا ان يكون هذا نتيجة علل اتفاقية بل هو صنع عاقل كامل توخى الخير ورتب كل شيء عن قصد وحكمة - افلاطون - -------------------------------- اول خطوة يخطوها الفكر في سبيل المعرفة هي ( الادراك الحسي ) فاذا تجمعت في الذهن طائفة من الادراكات الجزئية الحسية واحتفظت بها الذاكرة بدأ الفكر في المرحلة الثانية ( التجربة ) التي تقوم على مقارنة الاشياء ومعرفة علاقتها وعللها واسبابها ثم ينتقل الفكر الى المرحلة الثالثة وهي مرحلة ( التامل النظري ) للوصول الى الاستنتاج والاحكام والطريق الفطري الذي يسلكه العقل في هذه المراحل يدعى (( المنطق الفكري )) - ارسطو - ----------------------------- ان هذا العالم كثير الظواهر دائم التغير فلا يمكن ان يكون قد وُجد بنفسه بل لا بد له من خالق مبدع وهذا الخالق هو الله وهو اوحد احد أزلي قائم بنفسه وهو فوق المادة وفوق الروح ------------------------ ان وجود العقل في بعض الكائنات الحية وقدرتها على اتقان صنعتها يدل على وجود خالق احسن كل شيء خلقه - الرازي - ------------------------ ان الحوادث في العالم سواء كانت من الذوات او من الافعال لابد لها من اسباب متقدمة عليها وكل واحد من هذه الاسباب حادث ايضا فلا بد له من اسباب اخرى ولا تزال تلك الاسباب مرتقية حتى تنتهي الى سبب الاسباب وخالقها لا اله الا هو سبحانه - ابن خلدون - -------------------------- ان الانسان اذا ما نظر الى شيء محسوس فراه قد وضع بشكل ما وقدر ما ووضع ما موافق في جميع ذلك للمنفعة الموجودة في ذلك الشيء المحسوس والعناية المطلوبة حتى يعترف اته لو وجد بغير ذلك الشكل او بغير ذلك الموضع او بغير ذلك القدر لم توجد فيه المنفعة و عُلِمَ على القطع لن لذلك الشيء صانعا صنعه لذلك ووافق شكله وضبطه وقدره لتلك المنفعة وانه ليس يمكن ان تكون موافقة اجتماع تلك الاشياء لوجود المنفعة بالاتفاق اي مصادفة - ابن رشد - ---------------------- ان كل العقول السليمة عند كل الملل تتفق في مجال النظر العقلي الخالص المبرا من شوائب الهوى على الاعتراف بوجود الله وعلى الاقرار الصحيح بانه واحد احد لا يتعدد ولا يتحول وتتفق في طرق الاستدلال على هذا الحق الذي لاريب فيه - ابو النور الموزون السمرقندي - ------------------------- الشك يأتينا من شقاء الحياة واختلاف حظوظنا من الصحة والمرض والفقر والغنى والعز والذل وطول العمر وقصره - ابو النور الموزون السمرقندي - ------------------------- الله لا يظلم قلب رجل في راسه شعلة من العقل السليم - ابو النور الموزون السمرقندي - --------------------- اذا كان قليل من الفلسفة يبعد عن الله فالكثير منها يرد الى الله - فرنسيس باكون - ------------------------- مهما شككت في حواسي وعقلي وشككت في وجود العالم فانه ستبقى لي حقيقة واحدة لايمكنني الشك فيها لانها تزداد يقينا كلما ازددت شكا وهذه الحقيقة هي ( أنني أشك ) ومعنى اني اشك اني افكر لان الشك تفكير والتفكير لايكون الا من ذات مفكرة وهذه الذات المفكرة هي ( أنا ) حتى لو حاولت ان اشك في اني افكر فهذا الشك نفسه دليل على اني افكر (( انا افكر اذا انا موجود )) - ديكارت - ------------------------ انا موجود فمن اوجدني ومن خلقني انني لم اخلق نفسي فلا بد لي من خالق وهذا الخالق لابد ان يكون ( واجب الوجود ) وغير مفتقد الى من يوجده او يحفظ له وجوده ولا بد ان يكون متصفا بكل صفات الكمال وهذا الخالق هو خالق كل شيء - ديكارت - --------------------- اننا لا نستطيع ان نعرف كيف يتم الاتصال بين المادة والروح فلم يبقى لنا الا ان نعلله بانه ايه من ايات الخلاق الحكيم القادر - ديكارت - -------------------- ان الحواس تخدع والعقل يخطىء ولكن بالقلب وحده نعرف الحق والمبادىء الاولية والزمان المكان والحركة - باسكال - -------------- القلب هو الافكار الفطرية المركوزة في عقولنا والتي نراها واضحة نيرة لا تحتاج الى برهان - ابو النور الموزون السمرقندي - ----------------- هنالك صنفان من الناس فقط يجوز ان نسميهما عقلاء وهم الذين يخدمون الله جاهدين لانهم يعرفونه والذين يُجدون في البحث عنه لانهم لا يعرفونه - باسكال - -------------- انه لا يمكننا ابدا ان نفسر المعرفه حينما نسندها الى التجربة وحدها فالتجربة ليست كل شيء في المعرفة ولكن يوجد فينا ( فطرة ) اسمى من التجربة ولكن تكشفها التجربة وان هذه الحقائق الاولية الضرورية موجودة في عقولنا بالفطرة والقوة ولكن لانستطيع اكتشافها الا بواسطة التجربة فلولا التجربة لم تنكشف ولكن ليست التجربة هي التي تكونها - لايبنز - ---------------- علينا ان لا ننظر الى العالم من زاوية حادثة معينة في وقت محدد لنركز ابصارنا على مافيها من شر ونغمضها عما وراءها من خير بل علينا لندرك الحكمة في الكل ان ننظر الى العالم نظرة عامة شاملة نرى بها ان هذه الامور والتي نحسبها شرا هي امور لابد منها الوصول الى الخير - ابو النور الموزون السمرقندي - ----------------- العقل فيه قوانين منظمة فطرية يستطيع بها ان يدرك الاحساس ويحوله الى مدركات حسية ثم يُكون من المدركات الحسية مدركات عقلية كلية ويصدر احكاما انشائية جديدة لا يعتمد فيها على الاحساس - كانط - ----------------- فكرة الزمان والمكان لا يستمدان من العقل انما من الفطرة عن طريق الاحساس لانه لا وجود لهما في الاشياء ليمكن الاحساس بهما فبفكرة الزمان يصنع الانسان الاثار الحسية ويرتبها في تعاقب زمانيا وبفكرة المكان يجاور العقل بين الاثار الحسية او يباعد بينها فيرتبها في الذهن ترتيبا مكانيا يستطيع به ادراكها ولولا فكرتا الزمان والمكان المركوزتان في العقل بطبيعته الفطرية ما تمكن العقل من ادراك شيء وما تمكن من استخراج العلاقات العقلية القائمة بين الاشياء وما تمكن من اصدار الاحكام الانشائية فيما يتعلق بمكان الاشياء وزمانها - ابو النور الموزون السمرقندي - -------------------- ان قانوننا الاخلاقي يستلزم ان نكون احرارا في اختيارنا للخير والشر ونحن نرى في هذا العالم انه من النادر ان يكافأ فاعل الخير على عمله بل نرى ان فعل الخير كثيرا ما يكون مجلبة للشقاء والبلاء فلا بد اذا من ان تكون لنا حياة اخرى ننال بها الجزاء لما فعلناه من الخير وهذه الحياة الاخرى توجب ان تكون النفوس خالدة لتنال جزاءها ولا مجال لانكار خلود النفوس لانه يؤدي الى انكار القانون الاخلاقي الذي قلنا انه حقيقة لا ريب فيها ومادام قد ثبت ان النفوس خالدة وان العدالة في المثوبة والعقوبة واجبة فلا بد ان نؤمن بوجود حكم عدل قادر خالد يتولى اقرار هذه العدالة في اليوم الاخر لان الخلود والجزاء اللذين حكمنا بتواجدهما يستلزمان فرض علة كافية مكافئة لها فلا بد أن من أنشأ الخلود خالد ولا بد ان من يقضي بالعدل عادل ومن يجازي على الخير والشر قادر وهذا الخالد القادر الحكم العدل هو الله تعالى وهذا الدليل الاخلاقي ولا دليل عقلي لدي انهما هو دليل مستمد من شعورنا الفطري - كانط - --------------------------------------- الكون كله من الذرة الى المجرة ينبض كالجسد الواحد بحياة واحدة يتجلى فيها ترابط الاجزاء وتواصلها وتعاونها وتساندها تجليا باهرا يخلق في نفوسنا ذلك الالهام او الادراك المباشر لوجود الله الخلاق العظيم الحكيم - برغسون - ------------------------------- المعجزات التي فيها خرق للنواميس ادلة قوية ولكنها ليست اقوى من ادلة النظر العقلي الخالص التي تنتمي الى الحكم الضروري القاطع بوجود الله ولكن البشر كانوا بمجموعهم في عهود الانسانية القديمة عاجزين عن الاستدلال بالنظر العقلي الخالص فاقتضت الحكمة عند دعوتهم للايمان بالله ان يخاطبوا بدليل المعجزة - ابو النور الموزون السمرقندي - -------------------- هنالك حقائق تشعر نفوسنا شعورا باطنيا قويا بوجودها ولا نستطيع ادراكها بعقولنا ومن اهم هذه الحقائق الايمان بوجود الله - سبنسر - ------------------- اذا كانت عقولنا لا تتمكن من تصور هذا الاله فلا يلزم من ذلك عدم وجوده اذ ان كثير من الحقائق لم نتمكن من تصورها حق التصور وتكون في الحقيقة موجودة ويقوم الدليل العقلي على وجودها - لايبنز - ----------------- عدو عاقل خير من صديق جاهل --------------- ان يكفيك ان تنكر الخلق بالمصادفة لتجد نفسك في احضان الايمان مهما فرضت بعد ذلك من الفروض في الخلق والتكوين - ابو النور الموزون السمرقندي - ------------------------ لم اجد لنفسي علاجا من الشك واوهامه الا بالدليل والدليل لايكون الا من تركيب الاولويات والضروريات التي لايصل العقل الى اليقين بها ----------------- ان حظ المصادفة من الاعتبار يزداد وينقص بنسبة معكوسة مع عدد الامكانيات المتكافئة المتزاحمة -------------- بما ان الانسان حادث اذا فان المادة التي خرج منها حادثة لانها قبلت التغير والقديم لا يتغير وبالتالي خلقت خلقا ----------------- ان العلم بلا ايمان ليمشي مشية الاعرج وان الايمان بلا علم ليتلمس تلمس الاعمى - اينشتين - ----------------------- | |
|